وكان يتكلم على الرجال وأحوالهم فيتعجب من حضر، وتوفى بمكة سنة ثمان وأربع مائة أو نحوها. قال الحميدي: له كتاب [في 1] تجويز السماع فكان [كثير 1] من المغاربة يتحامونه لذلك، وصنف طرق حديث المغفر في اجزاء عدة. نا أبو غالب بشران نا عطية نا القاسم بن علقمة نا بهز - فذكر حديثا. قلت رزق القبول الوافر بنيسابور وسكنها مدة.
أخبرنا أبو الفضل بن تاج الامناء انا أبو المظفر ابن السمعاني انا عثمان ابن علي البيكندي نا أبو الخطاب محمد بن إبراهيم الطبري إملاء سنة ثمانين وأربع مائة نا مكي بن عبد الرزاق نا عطية بن سعيد الزاهد بمكة نا على ابن الحسن الصقلي سمعت عبد الواحد بن محمد الأصبهاني سمعت أبا الحسن ابن هند الفارسي يقول: اجتهد لا تفارق باب سيدك بحال فإنه ملجأ للكل فمن فارق تلك السدة لا يرى بعدها لقدميه قرارا ولا مقاما.
990 15 / 13 / 2 حمزة بن يوسف ابن إبراهيم بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن أحمد الحافظ الامام الثبت [أبو 1] القاسم القرشي السهمي الجرجاني من ذرية هشام بن العاص رضي الله عنه، أول سماعه بجرجان كان في سنة أربع وخمسين وثلاث مائة من أبى بكر محمد بن أحمد بن إسماعيل الصرام، وأول رحلته كان في سنة ثمان وستين، دخل أصبهان والري وبغداذ والبصرة والكوفة وواسط والأهواز والشام ومصر والحجاز وغير ذلك.