الألبيري وطبقتهم، قال ابن الفرضي: كان حافظا ضابطا لم الق مثله في الضبط، سمعت منه الكثير بقرطبة، ثم رحلت إليه إلى إشبيلة مرتين سنة ثلاث وسبعين والتي بعدها، وروى الناس عنه كثيرا وسمع منه جماعة من أقرانه، توفى في شهر رمضان سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، وله سبع وثمانون سنة.
أخبرنا عبد الله بن محمد الطائي في ما كتب إلى عن أبي القاسم أحمد بن يزيد عن شريح بن محمد عن أبي محمد بن حزم نا حمام بن أحمد نا عبد الله ابن محمد بن علي الباجي نا أحمد بن خالد نا عبيد بن محمد الكشوري نا محمد ابن يوسف نا عبد الرزاق انا معمر عن الزهري عن سالم قال سئل ابن عمر عن متعة الحج فأمر بها فقيل له: انك تخالف أباك، فقال: ان أبى لم يقل الذي يقولون - الحديث.
939 12 / 13 / 1 ابن مسرور الحافظ الجوال أبو الفتح عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن مسرور البلخي، سمع الحسين بن محمد المطبقي وأقرانه ببغداد، وأبا بكر أحمد بن سليمان بن زبان وطبقتهم بدمشق، وأبا سعيد بن يونس وأبا عمر محمد بن يوسف الكندي وخلقا بمصر، وكتب الكثير، روى عنه الحافظ عبد الغنى الأزدي وعمر بن الخضر الثمانيني وأحمد بن عمر بن سعد بن قديد وآخرون، استوطن مصر مدة، ومات في ذي الحجة سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة، رحمه الله تعالى.