إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وآله بشئ فانى والله لان اخر من السماء فتخطفني الطير أحب إلى من أن أكذب عليه، وإذ حدثتكم فيما بيننا فان الحرب خدعة. رواه مسلم.
أخبرنا عبد الله ابن الحافظ انا [محمد بن 1] إسماعيل انا ابن ياسين انا محمد بن أحمد انا عبد الرحيم بن أحمد الحافظ انا إبراهيم بن محمد بن يزداذ الرازي ببخارى انا ابن أبي حاتم انا أبو سعيد الأشج نا وكيع عن الأعمش عن [الشعبي عن 1] النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وآله قال:
مثل الواقع في حدود الله والمداهن فيها كمثل قوم ركبوا سفينة فاستهموا عليها فركب قوم علوها وقوم سفلها فكانوا إذا استقوا آذوهم وأصابوهم بالماء فقالوا: قد آذيتمونا تمرون علينا فأعطوا رجلا فاسا ينقب عندهم نقبا، قالوا ما هذا؟ قالوا: تأذيتم بنا فننقب عندنا نقبا نستقي منه، فان تركوهم هلكوا وهلكوا وإن اخذوا على أيديهم نجوا ونجوا. هذا حديث صحيح غريب.
1020 / 19 / 14 العطار الحافظ الإمام أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي الأصبهاني المستملى العطار مستملى أبى نعيم [الحافظ 1]، سمع بالبصرة أبا عمر الهاشمي وعلي بن القاسم النجاد، وببغداذ أبا القاسم الحرفي وطبقته وبأصبهان أبا سعيد النقاش وأبا بكر بن مردويه وطبقتهم. قال أبو سعد السمعاني: هو حافظ عظيم الشأن