مات النجاد في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة.
وفيها مات كبير الصوفية المحدث جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ببغداد، وقاضي مصر ودمشق أبو بكر عبد الله بن محمد بن الحسن ابن الخطيب الشافعي، ومحدث الكوفة أبو الحسن علي بن محمد بن الزبير القرشي.
أخبرنا عز الدين إسماعيل بن عبد الرحمن الحنبلي انا أبو محمد بن قدامة انا أبو المكارم المبارك محمد البادرائي انا أبو ياسر محمد بن عبد العزيز الخياط انا أبو على شاذان انا أبو بكر النجاد قال قرئ على يحيى بن جعفر وانا اسمع انا عبد الوهاب بن عطاء انا حسين المعلم عن عبد الله بن بريدة عن سمرة بن جندب ان النبي صلى الله عليه وآله على امرأة ماتت في نفاسها فقام على وسطها. أخرجه البخاري عن أحمد بن أبي سريج عن شبابة عن شعبة عن حسين المعلم فوقع عاليا بدرجتين.
839 68 / 11 ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف الحافظ العلامة أبو القاسم السرقسطي، سمع محمد بن وضاح ومحمد ابن عبد السلام الخشني، وبمكة من محمد بن علي الجوهري، وبمصر من النسائي وأحمد بن عمرو البزار، قال ابن الفرضي: كان عالما مفننا بصيرا بالحديث والنحو واللغة والغريب والشعر، [قال 1]: وتوفى في رمضان سنة [ثلاث 1] عشرة وثلاث مائة وله خمس وتسعون سنة. هكذا عندي فلعلها: وسبعون. وله مصنفات مفيدة، منها كتاب الدلائل، وقد ولى قضاء سرقسطة واما ابن يونس فأرخه سنة أربع عشرة وثلاث مائة،