وسلم: من قرأ في ليلة تنزيل السجدة واقتربت وتبارك كن له نورا أو حرزا من الشيطان ورفع في الدرجات.
838 67 / 11 النجاد الامام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي الحنبلي، ولد سنة ثلاث وخمسين ومائتين، سمع يحيى بن جعفر بن الزبرقان وأحمد بن ملاعب والحسن بن مكرم وأبا داود السجستاني وأبا بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن محمد البرتي وإسماعيل بن إسحاق وهلال بن العلاء وطبقتهم، قال الخطيب: كان صدوقا عارفا صنف كتابا كبيرا في السنن، وكان له بجامع المنصور حلقة قبل الجمعة للفتوى وحلقة بعدها للاملاء. حدث عنه أبو بكر القطيعي والدارقطني وابن شاهين والحاكم وابن منده وابن رزقويه وأبو الحسين بن بشران وأخوه أبو [القاسم وأبو 1] علي بن شاذان وأبو بكر بن مردويه وخلق كثير، وكان ابن الحسن بن رزقويه يقول: [أبو بكر 1] النجاد ابن صاعدنا. وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف فيترك منه لقمة فإذا كان ليلة الجمعة تصدق برغيفه واكتفى بتلك اللقم. وقد صنف النجاد كتابا في الفقه والاختلاف. قال الدارقطني: حدث النجاد من كتاب غيره ما لم يكن في أصوله، قال الخطيب: كان قد أضر فلعل بعضهم قرأ عليه ذلك.