فحضرت الصلاة فأوذن بها صلى الله عليه وآله فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس. - وذكر الحديث.
1026 / 25 / 14 الزنجاني الامام الثبت الحافظ القدوة [أبو القاسم 1] سعد بن علي بن محمد بن [علي بن 1] الحسين شيخ الحرم الشريف، سمع أبا عبد الله محمد بن الفضل ابن نظيف الفراء والحسين بن ميمون الصدفي بمصر، وعلي بن سلامة بغزة، ومحمد بن [أبى 1] عبيد بزنجان، وعبد الرحمن [بن يحيى] بن ياسر الجوبري وأبا القاسم بن الطبيز بدمشق، وهذه الطبقة، حدث عنه أبو بكر الخطيب وهو أكبر منه 2، وأبو المظفر منصور بن عبد الجبار السمعاني ومكي ابن عبد السلام الرميلي وهبة الله بن فاخر ومحمد بن طاهر المقدسي وعبد المنعم ابن أبي القاسم القشيري وآخرون.
قال أبو سعد السمعاني سمعت بعض مشايخا يقول كان جدك أبو المظفر عزم ان يجاور بمكة في صحبة سعد الامام فرأى ليلة والدته كأنها كاشفة رأسها تقول يا بنى بحقي عليك الا رجعت إلى مرو فانى لا أطيق فراقك، فانتبهت مغموما وقلت أشاور سعد بن علي، فأتيته ولم أقدر من الزحام ان أكلمه فلما تبعته فالتفت إلى وقال: يا أبا المظفر العجوز تنتظرك، ودخل البيت، فعرفت انه تكلم على ضميري فرجعت تلك السنة.