أخبرنا أحمد بن عبد الحميد انا عبد الله بن أحمد الفقيه سنة ثمان عشرة وست مائة انا علي بن بعونا انا أبو نعيم محمد بن إبراهيم الجماري انا احمد ابن مظفر العطار نا عبد الله بن محمد بن عثمان نا أبو خليفة نا مسدد نا أبو عوانة عن زيد بن جبير: سألت ابن عمر قلت: من أين يجوز أن اعتمر؟ قال: فرضها رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن.
قال السلفي سألت الحافظ خميسا الحوزي عن ابن السقاء فقال: هو من مزينة مضر ولم يكن سقاء بل لقب له، موجوه الواسطيين وذوي الثروة والحفظ، رحل به أبو ه فأسمعه من أبى خليفة وأبى يعلى وابن زيدان البجلي والمفضل ابن الجندي وبارك الله في سنه وعلمه، واتفق انه أملى حديث الطير فلم تحتمله نفوسهم فوثبوا به وأقاموه وغسلوا موضعه فمضى ولزم بيته فكان لا يحدث أحدا من الواسطيين، فلهذا قل حديثه عندهم، وتوفى سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة حدثني ذلك شيخنا أبو الحسن المغازلي.
907 59 / 12 عمر بن بشران بن محمد بن بشر بن مهران الحافظ أبو حفص السكري أخو جد أبى الحسين بن بشران، سمع أحمد بن الحسن الصوفي وعبد الله بن زيدان البجلي والبغوي وطبقتهم، قال الخطيب: ثنا عنه البرقاني وسألته عنه فقال: ثقة ثقة، كان حافظا عارفا كثير الحديث، وبقي إلى سنة سبع وستين وثلاث مائة.