لتأكلها فاستطعمتها ابنتاها، فشقت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما. قالت: فأعجبني شأنها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إن الله قد أوجب لها بها الجنة أو أعتقها بها من النار ".
رواه مسلم، عن قتيبة (1)، فوافقناه فيه بعلو.
أخبرنا أبو الفرج ابن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال (2): حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثني مولى ابن عياش، عن أبي بحرية.
(ح) قال: وحدثني أبي، قال: حدثنا مكي، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد، عن زياد بن أبي زياد، عن أبي بحرية، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إلا أنبئكم بخير أعمالكم؟ " قال مكي: " وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إعطاء الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ". قالوا: وذلك ما هو يا رسول الله؟
قال: " ذكر الله عز وجل ".
رواه الترمذي (3)، عن الحسين بن حريث، عن الفضل بن موسى.
ورواه ابن ماجة (4)، عن يعقوب بن حميد بن كاسب، عن