وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (1): عنده معاضيل ومناكير كثيرة. وقال أيضا: سمعت ابن أبي مريم يثني عليه في دينه.
وقال قتيبة بن سعيد (2): كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه.
وقال النسائي (3): متروك الحديث.
وقال في موضع آخر (4): ضعيف الحديث، لا يكتب حديثه.
وقال أبو أحمد ابن عدي (5): عامة أحاديثه عن من يرويه عنه ما أقل فيها ما يتابعه أحد عليه، وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
وقال أبو سعيد ابن يونس: ولد سنة عشر ومئة، ومات سنة ثمان وثمانين ومئة، وكان رجلا صالحا لا يشك في صلاحه وفضله، فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث (6).
روى له الترمذي وابن ماجة.