روى عن: محجن بن الأدرع الأسلمي (بخ).
روى عنه: عبد الله بن شقيق العقيلي (بخ).
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسن بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني (2)، قال: حدثنا محمد بن محمد التمار البصري، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال:
حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن بن الأدرع، قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي حتى صعدنا أحدا ثم أشرف على المدينة، فقال:
" ويح أمها من قرية يدعها أهلها أعمر ما تكون يأتيها الدجال فيجد على كل نقب من أنقابها ملكا مصليا ". ثم انحدر حتى أتى المسجد فإذا هو برجل قائم يصلي ويقرأ، فقال: " تراه عبد الله بن قيس إنه لاواه حليم.
قلت: يا رسول الله ألا أبشره؟ قال: " احذر لا تسمعه فتهلكه ". ثم