تهذيب الكمال - المزي - ج ٩ - الصفحة ١٧
روى عن: أنس بن مالك، والحسن البصري، وزيد بن هلال، وسعيد بن جمهان، وشهر بن حوشب (بخ ق)، وعبد الله بن الحارث بن نوفل (بخ)، وعطية العوفي، وأبي نعامة قيس بن عباية الحنفي، وأبي سعيد قيس بن عبد الله الرقاشي، وأبي هارون العبدي، ومعاذة العدوية.
روى عنه: بكار بن سقير، والحسن بن حبيب بن ندبة، وحماد بن زيد، ودرست بن زياد، والربيع بن بدر، وسالم أبو جميع، وسعيد بن أبي كعب: البصريون، وعبد الله بن المبارك، وأبو بحر عبد الرحمان بن عثمان البكراوي، وعبد الملك بن الخطاب بن عبيد الله بن أبي بكرة (بخ)، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (ق)، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وغسان بن برزين، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن أعين، ومحمد بن أبي عدي (ق)، وأبو معشر البراء يوسف بن يزيد.
قال أبو حاتم (1): صالح الحديث.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (2): ربما أخطأ (3).

(1) الجرح والعديل: 3 / الترجمة 2187.
(2) 1 / الورقة 126.
(3) فرق البخاري بين " راشد أبو محمد الحماني، روى عنه ابن المبارك وبكار بن سقير البصري، روى عن شهر " وبين: " راشد بن نجيح، رأى أنسا، روى عنه عاصم الأحول ". أما ابن أبي حاتم فقد ذكر ترجمتين أيضا، قال في الأولى: " راشد بن نجيح روى عن أنس، روى عنه عاصم الأحول، سمعت أبي يقول ذلك " ثم ذكر الترجمة الثانية بقوله: " راشد أبو محمد الحماني روى عن أنس بن مالك، وشهر بن حوشب... " ولم يذكر رواية عاصم الأحول عنه. وأما ابن حبان فقد جعلهما ترجمة واحدة، وكذلك فعل المزي هنا كما يظهر من اجتماع عاصم الأحول وابن المبارك وبكار بن سقير في الرواة عنه. وقد جاء بهامش مخطوطة " تاريخ البخاري الكبير " ما نصه: " قال أبو بكر بن ثابت:
راشد بن نجيح هذا هو راشد أبو محمد الحماني، وهم البخاري إذ جعله اثنين: وقال محققه العلامة اليماني - رحمه الله -: " أقول قد أشار المؤلف كعادته إلى احتمال أنهما واحد بقرنه بين الترجمتين، أما ابن أبي حاتم فذكر ترجمة راشد بن نجيح بنحو ما ذكره المؤلف ثم ذكر أربع تراجم أخرى، ثم قال: راشد أبو محمد الحماني... وأما ابن حبان فجعلهما واحدا وكذلك صاحب " التهذيب " ولا أدري على ماذا اعتمدوا في الجزم بأنهما واحد، وعادة المؤلف - رحمه الله - لوفور ورعه أن لا يجزم إلا بحجة واضحة فإن لم يكن اجتزأ بالإشارة كما صنع هنا، فلا ينبغي أن يقال وهم ". قال بشار: كان ينبغي على المؤلف أو الحافظ ابن حجر أو غيرهما ممن اعتنى بالتهذيب أن يشيروا إلى مثل هذا الامر ويبينوا رأيهم المدعم بالأدلة، ولكن شيئا من هذا لم يحصل!
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»
الفهرست