تهذيب الكمال - المزي - ج ٧ - الصفحة ٤٣٩
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (م ت س ق).
روى عنه: الحسن البصري، وقتادة ولم يدركه، وقيس بن زهير، وابن ابن أخيه المرقع بن صيفي بن رياح بن الربيع (س ق)، والهيثم بن حنش، ويزيد بن عبد الله بن الشخير (ت)، وأبو عثمان النهدي (م ت ق).
شهد مع خالد بن الوليد حروبه بالعراق، ثم قدم معه دومة الجندل من كور دمشق ثم أتي معه إلى سوى (1)، ووجهه خالد بالأخماس إلى أبي بكر الصديق.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة، وقال (2): قال محمد بن عمر: كتب للنبي صلى الله عليه وسلم مرة كتابا فسمي بذلك الكاتب، وكانت الكتابة في العرب قليلة (3).
وقال جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة: خرج حنظلة الكاتب، وجرير بن عبد الله، وعدي بن حاتم من الكوفة فنزلوا قرقيسيا، وقالوا: لا نقيم ببلد بشتم فيه عثمان (4).
وقال أحمد بن عبد الله بن البرقي: إنما سمي الكاتب لأنه

(1) سوى: بضم أوله والقصر: ما لبهراء من ناحية السماوة، فوز إليه خالد بن الوليد من قراقر لما قصد الشام من العراق ومعه دليله رافع الطائي في قصة ذكرت في الفتوح.
(2) الطبقات: 5 / 55.
(3) وقال ابن عبد ربه الأندلسي: " وكان حنظلة بن الربيع... خليفة كل كاتب من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا غاب عن عمله، فغلب عليه اسم الكاتب، وكان يضع عنده خاتمه (العقد الفريد:
4 / 161).
(4) تاريخ دمشق.
(٤٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 ... » »»
الفهرست