تهذيب الكمال - المزي - ج ٧ - الصفحة ٤٥٠
وقال أبو حاتم (1): ليس بقوي.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له الترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مكي قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال:
أخبرنا أبو طالب بن غيلان، قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، قال:
حدثني إسحاق بن الحسن الحربي، قال: حدثنا أبو سلمة، قال:
حدثنا حماد، قال: أخبرنا حنظلة السدوسي عن أنس بن مالك، قال: قيل: يا رسول الله إذا لقي أحدنا أخاه يحني له ظهره؟ قال:
لا، قال: فيلتزمه ويقبله، قال: لا، قال: فيصافحه، قال:
نعم.

(١) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة 1069.
(2) الثقات، الورقة 107. ولكنه ذكره في " المجروحين " أيضا، وقال: " اختلط بأخرة حتى كان لا يدري ما يحدث، فاختلط حديثه القديم بحديثه الأخير، تركه يحيى القطان " (1 / 267)، قال ابن حجر: " فكأنه عنده اثنان ". قال بشار: هذا بعيد، وابن حبان، كثير الذكر لبعض الرجال في الثقات والضعفاء لأسباب متعددة، منها الوهم.
وقد سماه ابن المبارك " حنظلة بن عبيد الله ". أما أبو معاوية الضرير وإبراهيم بن طهمان فقالا:
" حنظلة بن أبي صفية "، فترجمه البخاري ترجمتين في تاريخه، لكنه قال في ترجمة ابن أبي صفية: " لا أدري هذا هو ابن عبيد الله أم لا ". وقال ابن حبان في كتاب " المجروحين ":
" حنظلة بن عبيد الله السدوسي، كان إمام بني سدوس في مسجد قتادة كنيته أبو عبد الرحمان، وهو الذي يقال له: حنظلة بن أبي صفية ". وكذلك قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ":
" حنظلة السدوسي بصري، وهو ابن عبيد الله، ويقال: حنظلة بن أبي صفية، أبو عبد الرحيم ".
فهما واحد كما بينه ابن أبي حاتم وابن حبان وتابعهما المزي.
(٤٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 ... » »»
الفهرست