أخبرنا بذلك عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري قال: أنبأنا عبد العزيز بن الأخضر، قال: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، قال: أخبرنا أبو الحسين بن النقور، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني قال: حدثنا السري بن يحيى، قال: حدثنا شعيب بن إبراهيم، فذكره.
وبه، قال (1): حدثنا سيف بن عمر، عن أبي حارثة، وأبي عثمان، ومحمد، وطلحة، قالوا: وجاء حنظلة الكاتب حتى قام على محمد بن أبي بكر، فقال: يا محمد تستتبعك أم المؤمنين فلا تتبعها، وتدعوك ذؤبان العرب إلى ما لا تحل فتتبعهم؟ فقال: ما أنت وذاك يا ابن التميمية! فقال: يا ابن الخثعمية! إن هذا الامر إن صار إلى التغالب غلبتك عليه، ويحك بنو عبد مناف، وانصرف عنه وهو يقول:
عجبت لما يخوض الناس فيه * يرومون الخلافة أن تزولا ولو زالت لزال الخير عنهم * ولا قوا بعدها ذلا ذليلا وكانوا كاليهود أو النصارى * سواء كلهم ضلوا السبيلا ولحق بالكوفة، وذكر الحديث بطوله في مقتل عثمان.