وقال في موضع آخر (1): كان حجاج بن الشاعر يمدحه، يقول: هو من الابدال.
قال أبو القاسم البغوي (2): مات في رمضان سنة ست وأربعين ومئتين.
وقال أحمد بن محمد بن بكر (3)، وأبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " (4): مات سنة ثمان وأربعين ومئتين (5).
(١) نفسه.
(٢) نفسه: ٨ / ٦٨.
(٣) نفسه.
(٤) الورقة: ٩٣.
(٥) وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: " سمع منه أبي ببغداد، وسئل أبي عنه فقال: شيخ " (الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٥٤).
ومما يستدرك للتمييز:
٧٦ - تمييز: الحسين بن علي بن يزيد، أبو علي الكرابيسي الفقيه البغدادي.
تفقه ببغداد، وسمع الحديث الكثير، وصحب الشافعي وحمل عنه العلم، وهو معدود في كبار أصحابه.
روى عن: إسحاق بن يوسف الأزرق، وشبابة بن سوار، وأبي قطن عمرو بن الهيثم، ومحمد بن إدريس الشافعيومحمد بن عبيد الطنافسي، ومعن بن عيسى، ويزيد بن هارون، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد، ويعلى بن عبيد الطنافسي، وغيرهم.
روى عنه: الحسن بن سفيان، وعبيد بن محمد بن خلف البزار، ومحمد بن علي المعروف بفستقة، وغيرهم.
قال الذهبي: " وكان من بحور العلم، ذكيا فطنا فصيحا لسنا، تصانيفه في الفروع والأصول تدل على تبحره، إلا أنه وقع بينه وبين الإمام أحمد، فهجر لذلك، وهو أول من فتق اللفظ، ولما بلغ يحيى بن معين أنه يتكلم في أحمد، قال: ما أحوجه ألى أن يضرب، وشتمه "، (سير: ١٢ / ٨٠ - ٨١) توفي سنه ٢٤٥، وأخباره كثيرة فانظر ترجمته في: ثقات ابن حبان، الورقة ٩٣، والكامل لابن عدي: ١ / الورقة ٢٧٠، والفهرستلابن النديم: ٢٣٠ - ٢٣١، وتاريخ الخطيب: ٨ / ٦٤ - ٦٧، وطبقات الشيرازي: ٨٣، وطبقات الحنابلة: ١ / ١٤٢، وأنساب السمعاني: ١٠ / ٣٧١، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة ٣٧، ووفيات الأعيان: ٢ / ١٣٢ - ١٣٣، وميزان الاعتدال: ١ / الترجمة ٢٠٣٢، والمغني: ١ / الترجمة ١٥٥٢، والديوان، الترجمة ٩٩٩، والعبر، ١ / ٤٥٠ - ٤٥١، وتذهيب التهذيب: ١ / ١٥٨، وطبقات السبكي: ٢ / ١١٧ - ١٢٦، والبداية والنهاية: ١١ / ٢، وشرح علل الترمذي: ٢٦٥، وتهذيب ابن حجر: 2 / 359 - 362 وغيرها.