حسين الجعفي، رأيت في مجلسه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخلف بن سالم المخرمي.
وقال أبو داود: سمعت قتيبة يقول: قيل لسفيان بن عيينة:
قدم حسين الجعفي، فوثب قائما، فقيل له، فقال: قدم أفضل رجل يكون قط.
وقال موسى بن داود (1): كنت عند سفيان بن عيينة فجاء حسين الجعفي فقام سفيان فقبل يده.
وقال محمد بن بشير المذكر، عن سفيان بن عيينة: عجبت لمن مر بالكوفة فلم يقبل بين عيني حسين الجعفي.
وقال يحيى بن يحيى النيسابوري: إن بقي أحد من الابدال فحسين الجعفي.
وقال أبو مسعود الرازي - وسئل: من أفضل من رأيت؟
فقال: الحفري، وحسين الجعفي وذكر آخرين.
وقال محمد بن رافع: حدثنا الحسين بن علي الجعفي وكان راهب أهل الكوفة.
وقال الحجاج بن حمزة: ما رأيت حسينا الجعفي في كبره، ما جالسته ضاحكا ولا متبسما قط، ولا سمعت منه كلمة ركن فيها إلى الدنيا كان يقرى ء يوم الجمعة ولا يحول وجهه عن المحراب.
قال أبو هشام الرفاعي، عن الكسائي: قال لي هارون