حدثنا الحسين بن محمد الأنصاري، قال: حدثني محمد بن الحسن المدني، عن أبي السكين البصري، فذكره (1).
وقال شريك، عن عطاء بن السائب، عن علقمة بن وائل، أو وائل ب علقمة: أنه شهد ما هناك، قال: قام رجل فقال:
أفيكم الحسين؟ قالوا: نعم، قال: أبشر بالنار، قال: أبشر برب رحيم وشفيع مطاع، من أنت؟ قال: أنا حويزة (2)، قال: اللهم حزه إلى النار، فنفرت به الدابة، فتعلقت رجله في الركاب، فوالله ما بقي عليها منه إلا رجله (3).
وقال إسحاق بن إسماعيل، عن سفيان بن عيينة: حدثتني جدتي أم أبي، قالت: شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي، قالت: فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتى يأتي على آخرها.
قال سفيان: رأيت ابن أحدهما كان به خبل، وكان مجنونا (4).
وقال محمد بن الصلت الأسدي: حدثنا سعيد بن خثيم، عن