مكثنا سبعة أيام إذا صلينا فنظرنا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة، ونظرنا إلى الكواكب يضرب بعضها بعضا (1).
وقال محمد بن الصلت الأسدي، عن الربيع بن المنذر الثوري، عن أبيه: جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمى يقاد (2).
وقال مسلم بن إبراهيم: حدثتنا أم شوق (3) العبدية، قالت:
حدثتني نضرة الأزدية، قالت: لما أن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما، فأصبحت وكل شئ لنا ملآن دما (4).
وقال أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي (5).
وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا قطن بن نسير أبو عباد، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثتني خالتي أم سالم، قالت: لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم على البيوت والجدر، قال: وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة (6).