قال: حدثني أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب، قال: حدثني عمر بن شبة، فذكره.
ورواه أحمد بن العلاء أخو هلال بن العلاء، عن عبيد بن جناد، عن عطاء بن مسلم عن ابن السدي، عن أبيه (1).
رواه أبو السكين الطائي، عن عم أبيه زحر بن حصن، عن إسماعيل بن داود من بني أسد، عن أبيه، عن مولى لبني سلامة، قال: كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل، فقلنا: ما أحد ممن أعان قتل الحسين خرج من الدنيا حتى تصيبه بلية، ومعنا رجل من طي، فقال الطائي: فأنا ممن أعان على قتل الحسين، فما أصابني إلا خير، قال: وعشي السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته، فمر يعدو نحو الفرات، فرمى بنفسه في الماء فأتبعناه، فجعل إذا انغمس في الماء رفرفت النار على الماء، فإذا ظهر أخذته حتى قتلته (2). أخبرنا بذلك أبو الفرج عبد الرحمان بن أبي عمر بن قدامة وأبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو منصور محمد ابن عبد الملك بن خيرون، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب الحافظ، قال: أخبرنا أبو العلاء الوراق هو محمد بن الحسن بن محمد، قال: حدثنا بكار بن أحمد المقرئ، قال