الراقد - يعني عليا - يوم القيامة في مكان واحد.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو المكارم اللبان وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أبو علي الحداد، قال:
أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا أبو داود، فذكره.
وقال حماد بن زيد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، قال: حدثني الحسين بن علي، قال: أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر، فصعدت إليه، فقلت له: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك، فقال عمر: لم يكن لابي منبر، وأخذني فأجلسني معه فجعلت أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله، فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمنيه أحد. قال: يا بني لو جعلت تغشانا. قال: فأتيته يوما، وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه فلقيني بعد فقال: لم أرك. فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه فقال: أنت أحق بالاذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم.
أخبرنا بذلك أبو العز الشيباني، قال أخبرنا أبو اليمن الكندي، قال: أخبرنا أبو منصور بن زريق، قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد المعدل، قال: حدثنا موسى بن هارون، قال:
حدثنا أبو الربيع، قال: حدثنا حماد بن زيد، فذكره.