وعروة بن الزبير، ويحيى بن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي، وأم جعدة أم هاني بنت أبي طالب فما رأيت فيهم مثل الحسن، ولو أدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وله مثل أسنانهم ما تقدموه.
وقال حماد بن زيد، عن الحجاج بن أرطاة: سألت عطاء عن القراءة على الجنازة، قال: ما سمعنا ولا علمنا أنه يقرأ عليها، فقلت: إن الحسن يقول: يقرأ عليها (1)، قال: عليك بذاك، ذاك، إمام ضخم يقتدى به (2).
وقال حماد بن زيد أيضا: سمعت يحيى بن عتيق يقول لأيوب، - وذكر الحسن -: يا أبا بكر، ازدرينا علماء الناس بالحسن إذا راضاهم.
وقال ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن شوذب، قال مطرف بن الشخير: لا أؤمن على دعاء من لا أعرفه، إلا على دعاء الحسن فإني أثق به.
وقال ضمرة أيضا. عن رجاء بن أبي سلمة: سمعت يونس بن عبيد يقول: أما أنا فإني لم أر أقرب قولا من فعل الحسن (3).