سئل النسائي عن حماد بن سلمة فقال لا بأس به وقد كان قبل ذلك قال فيه ثقة قال القاسم بن مسعدة فكلمته فيه فقال ومن يجترئ يتكلم فيه لم يكن عند القطان هناك ولكنه روى عنه أحاديث داري بها أهل البصرة ثم جعل يذكر النسائي الأحاديث التي انفرد بها في التشبيه كأنه خاف أن يقول الناس إنه تكلم في حماد من طريقها ثم قال حمقى أصحاب الحديث وذكر من حديث حماد منكرا عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة إذا سمع أحدكم الاذان والاناء على بده قال البخاري ثنا سليمان بن حرب قال مات حماد بن سلمة سنة سبع وستين في آخر العام حين بقي منه أحد عشر يوما قال أبو بكر قال يحيى بن معين أثبت الناس في ثابت حماد ابن سلمة
(٥٢٦)