حدثنا علي بن عبد الله ثنا سفيان بن عيينة ثنا إسرائيل بن موسى أبو موسى ولقيته بالكوفة وجاء إلى بن شبرمة فقال أدخلني على عيسى فأعظه فكأن بن شبرمة خاف عليه فلم يفعل فقال حدثنا الحسن قال لما سار الحسن بن علي [رضي الله تعالى عنهما إلى معاوية بالكتائب فقال عمرو بن العاص لمعاوية أرى كتيبته لا تولى حتى تدبر إحداها قال معاوية من لذراري المسلمين فقال فقال عبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن سمرة نلقاه فنقول له الصلح قال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة قال بينما النبي يخطب جاء الحسن فقال النبي صلى الله عليه وسلم وسلم ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين فبين سماع الحسن من أبي بكرة روى البخاري في الصحيح والتاريخ عن علي انه قال بأثر هذا الحديث وإنما صح عندنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث قال القاضي أبو الوليد وهذا عندي غير صحيح لان الحسن الذي سمعه من أبي بكرة إنما هو الحسن بن علي بن أبي طالب فليس في هذا الحديث ما يدل على سماع الحسن بن أبي الحسن من أبي بكرة إلا ما تقدم وهو غير مسلم وقد روى هذا الحديث في آخر علامات النبوة حسين الجعفي مختصرا عن أبي موسى عن الحسن عن أبي بكرة أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر فقال ابني هذا سيد ولم يذكر فيه السماع ومرسل الحسن فيه ضعف
(٤٨٧)