هذا؟ قلت: رأيت المصريين (1) يحدثون عن بشر هذا، فقال احمد، [كأن - 2] هذا الشيخ (3) بصري وقع إليهم.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول: [لما - 4] اتيت محمد بن عائذ وكان رجلا جافيا ومعي جماعة فرفع صوته فقال: من أين 94 ك) أنتم؟ قلنا: من بلدان مختلفة، من خراسان من الري من كذا وكذا، قال، أنتم أمثل من اهل العراق (5)، قال ما تريدون؟ ورفع صوته قلنا، شيئا من حديث يحيى بن حمزة، فلم أزل ارفق به وأداريه حتى حدثني بما معي، ثم قال: خذ الكتاب فانظر فيه - فأعطاني كتابه فنظرت فيه وكتبت منه أحاديث، ثم قال: خذ الكتاب فاذهب [به - 4] معك، قال أبو زرعة: فدعوت له وشكرته على ما فعل، قلت: انا أجل كتابك عن حمله، وانا أصيب نسخة هذا عند أصحابنا، فذهبت فأخذت من بعض أصحاب الحديث فنسخته على الوجه، وسألته كتاب الهيثم بن حميد [فأخرج إلي جزءا عن الهيثم بن حميد وكان عند هشام بن عمار (177 م) عن الهيثم بن حميد - 6] شئ يسير فأخرج هو جزءا عن الهيثم فاستغنمته (93 د) وكتبته على الوجه، وسألته كتاب الفتن عن الوليد بن مسلم فأجابني، وتعجب الدمشقيون مما يفعل بي، ونسخت كتاب الفتن فأتيته مع رفقائي فقال: انما أجبتك ولم أجب هؤلاء، فلم أزل ارفق به وأداريه (7) حتى حدثنا بد وسمعوا معي.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعنا (8) ابا زرعة يقول: دفع إلى احمد ابن حنبل جزئين [فنظرت - 4] فإذا أحاديث المعتمر بن سليمان وبشر