هذا عن جابر، فقال: صدقتم، ادخلوا.
حدثنا عبد الرحمن قال (1) حضر عند أبي زرعة محمد بن مسلم [والفضل بن العباس المعروف بالصائغ فجرى بينهم مذاكرة، فذكر محمد ابن مسلم - 2] حديثا فأنكر فضل الصائغ فقال يا أبا عبد الله ليس هكذا هو، فقال كيف هو؟ فذكر رواية أخرى، فقال محمد بن مسلم بل الصحيح ما قلت والخطأ ما قلت، قال فضل فأبو زرعة الحاكم بيننا، فقال محمد بن مسلم لابي زرعة أيش تقول أينا المخطئ؟ فسكت أبو زرعة ولم يجب فقال محمد بن مسلم: مالك سكت، تكلم، فجعل أبو زرعة يتغافل، فألح عليه محمد بن مسلم وقال: لا اعرف لسكوتك معنى، ان كنت انا المخطئ فأخبر وان كان هو المخطئ [فأخبر - 2]، فقال هاتوا ابا القاسم ابن أخي فدعى به فقال اذهب وادخل بيت الكتب دفع القمطر الأول والقمطر الثاني والقطمر الثالث وعد ستة عشر جزءا وائتني بالجزء السابع عشر، فذهب فجاء بالدفتر فدفعه إليه فأخذ أبو زرعة فتصفح الأوراق واخرج الحديث ودفعه إلى محمد بن مسلم فقرأه محمد بن مسلم: فقال نعم غلطنا فكان ماذا؟.
حدثنا عبد الرحمن قال (3) قيل لابي زرعة بلغنا عنك انك قلت لم أر [أحدا - 4] احفظ من ابن أبي شيبة؟ فقال، نعم في الحفظ ولكن في الحديث كأنه لم يحمده، فقال: روي مرة حديث حذيفة في الازار فقال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي معلي عن حذيفة، [فقلت له انما هو أبو إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة، وذاك الذي ذكرت (173 م)