معين في الحفظ إلا أنه دونه في السن.. وهو أقدم في طلب العلم وأعلى إسنادا وألد عند أهل المغرب في القديم والحديث ورعا وزهدا من محمد بن إسماعيل البخاري.
وروى الوليد عن زياد بن عبد الرحمن اللؤلؤي قال: سمعت مشايخنا بهذا المغرب يقولون: لم يكن لأبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي ببلادنا شبيه ولا نظير في زمانه، في معرفته بالحديث وإتقانه وزهده وورعه.
قال الخطيب البغدادي: كان دينا صالحا انتقل إلى بلد المغرب وسكن أطرابلس - وليست بأطرابلس الشام - وانتشر حديثه هناك.
قال الذهبي: الامام الحافظ القدوة أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي.... حدث عنه ولده صالح بمصنفه في الجرح والتعديل وهو كتاب مفيد يدل على سعة حفظه.
قال ابن ناصر الدين: كان إمام حافظا قدوة من المتقنين. وكان يعد كأحمد بن حنبل ويحيى بن معين. وكتابه في الجرح والتعديل يدل على سعة حفظه وقوة باعه الطويل.
قال ابن الجزري: إمام علامة مشهور ثقة، روى القراءة عن أبيه.
قال الصفدي: روى عنه ابنه صالح بن أحمد كتابه في الجرح والتعديل، وهو كتاب مفيد يدل على إمامته وسعة حفظه.