بعض عملي قال قلت أما والله إني لأذكرك في بعض الليل فأورق بك سائر ليلتي فكيف ألي لك عملا قال أما لئن قلت ذاك إنا لنقتل الرجال على شئ قد كان من قبلنا يهاب القتل على مثله حدثنا أبو مسلم حدثني أبي حدثنا يزيد بن هارون أنا حماد يعني بن زيد عن عاصم قال قيل لأبي وائل أيهما أحب إليك علي أو عثمان وقال كان علي أحب إلي من عثمان ثم صار عثمان أحب إلي من علي حدثنا أبو مسلم حدثني أبي حدثنا نعيم بن حماد أنا أبو بكر بن عياش عن إسماعيل بن سميع قال قلت لأبي وائل كان رأيك حسنا حتى أفسده مسروق قال أبو بكر وكان أبو وائل علويا قيل ثم صار عثمانيا وكان مسروق عثمانيا فقال أبو وائل إن مسروقا لا يهدي أحدا ولا يضله
(٤٦٠)