و " الربن الحارث بن لقيط النخعي " كوفي ثقة أشكل على اسمه فكتبته هنا، وأبوه تابعي شهد القادسية ".
كما وقعت تراجم لا وجود لأصحابها. ووقع شئ من التداخل في بعض التراجم. تبين لي كل ذلك بعد المقارنة بين النسخ الموجودة والمراجع الأخرى التي تنقل عن العجلي. وقد بينت كل هذا في تعليقاتي دون أن أحذف شيئا من الكتاب. ومن أمثلة هذا:
" جعفر بن عمر بن الخطاب، مدني تابعي ثقة " تفرد بذكره السبكي وفى هامشه: " قال شيخنا: لم أره في الأصل بل لا وجود له. " وبمقابلها ترجمة أخرى تفرد بها الهيثمي وهي " حفص بن عمر ابن الخطاب، مدني تابعي ثقة "، وقال فيه السخاوي: أنه حفص بن عاصم بن عمر ابن الخطاب فالظاهر: أن " جعفر " عند السبكي محرف من " حفص ".
و " حكم بن عجيبة، كوفي ضعيف الحديث، غال في التشيع " تفرد به السبكي ولم أجد من ذكره وبمقابله عند الهيثمي: " حكيم بن عجيبة، كوفي ضعيف الحديث غال في التشيع ". وله ذكر في الميزان واللسان.
و " الحكم بن مثنى أبو صالح، ثقة، سكن بغداد " ذكره السبكي وحده ولم أجد له ترجمة وذكر كل من السبكي والهيثمي الحكم بن موسى أبو صالح ثقة سكن بغداد، فلعل " مثنى " في الترجمة الأولى محرف من " موسى ".
و " أبو العبيدين الأعمى " وقع في ترتيب السبكي في باب الصاد من الكنى وكانه " أبو الصمد بن الاعى ".
ومن أمثله تداخل ترجمة في ترجمة أخرى ما حدث في ترتيب السبكي أن ترجمة " فاطمة بنت علي بن أبي طالب " التي قال فيها العجلي: لم تسمع من أبيها شيئا " دخلت في ترجمة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم فأصبحت كان العجلي يقول:
أن فاطمة الزهراء لم تسمع من أبيها شيئا. وهذا خلاف الواقع.
وفى القطعة المتبقية من ثقات العجلي (ص: 4):