قال: رققت له، لأنه ينسب في أمر ليس له، لم أجده في كتاب علي من خلفاء هذه الأمة ولا ملوكها (1).
3. حدثنا محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال في بني عمه: ولو أنكم إذا سألوكم وأجبتموهم واحتجوكم بالأمر، كان أحب إلي أن تقولوا لهم إنا لسنا كما يبلغكم، ولكنا قوم نطلب هذا العلم عند من هو أهله، ومن صاحبه، وهذا السلاح عند من هو، وهذا الجفر عند من هو ومن صاحبه، فإن يكن عندكم فإنا نبايعكم، وإن عند غيركم فإنا نطلبه حتى نعلم (2).
4. حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن أبي عثمان، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال في بني عمه: لو أنكم سألوكم وأجبتموهم كان أحب إلي أن تقولوا لهم إنا لسنا كما يبلغكم، ولكنا قوم نطلب هذا العلم عند من ومن صاحبه، فإن يكن عندكم فإنا نتبعكم إلى من تدعونا إليه، وإن يكن عند غيركم فإنا نطلبه حتى نعلم من صاحبه.
وقال: إن الكتب كانت عند علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة، فلما قتل كانت عند الحسن، فلما هلك الحسن كانت عند الحسين، ثم كانت عند أبي، ثم تزعم يسبقونا إلى الخير، أم هم أرغب إليه منا، أم هم أسرع إليه، ولكنا ننتظر أمر الأشياخ الذين قبضوا قبلنا، أما أنا فلا أحرج أن أقول:
إن الله قال في كتابه لقوم أو آثاره من علم إن كنتم صادقين، فمرهم فليدعوا من عنده أثرة من علم إن كانوا صادقين (3).