وقال الشيخ الطوسي في الفهرست: في رواياته تخليط (1)، وقال في رجاله: ضعيف (2).
وقال ابن الغضائري: اتهمه القميون بالغلو، وحديثه نقي لا فساد فيه، وما رأيت شيئا ينسب إليه تضطرب فيه النفس، لا أوراقا في " تفسير الباطن " وما يليق بحديثه، وأظنها موضوعة (3).
وتوقف العلامة الحلي في روايته (4).
ومال السيد الخوئي إلى الاعتماد على روايته التي ليس فيها تخليط أو غلو (5).
إذا فهو متهم بالغلو والتخليط، وأخرج من قم بهذه التهمة، مختلف في توثيقه.
د - المفضل بن عمر الجعفي.
قال النجاشي: كوفي فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به. وقيل: إنه كان خطابيا، وقد ذكر له مصنفات لا يعول عليها (6).
وقال ابن الغضائري: ضعيف متهافت، مرتفع القول، خطابي، وقد زيد عليه شيء كثير، وحمل الغلاة في حديثه حملا عظيما، ولا يجوز أن يكتب حديثه (7).
وقد روى الكشي في شأن المفضل عدة روايات، منها مادحة ومنها ذامة، وقال السيد الخوئي فيها: أما الروايات الواردة في ذمه فلا يبعد، بما هو ضعيف السند منها، نعم إن ثلاث روايات منها تامة السند، إلا أنه لابد من رد علمها إلى أهلها، فإنها