ولكل ما تريدونه، وخاصة للتزويج والتجارات كلها، والدخول على السلطان، والتماس الحوائج، ومن يولد فيه يكون مباركا صالحا، ومن سافر فيه يغنم ويجد خيرا بمشيئة الله عز وجل.
الرابع والعشرون: (دين روز) اسم الملك الموكل بالسعي والحركة.
يقول الفرس: إنه يوم خفيف جيد.
ويقول الصادق: إنه يوم منحوس، ولد فيه فرعون - لعنه الله - وهو يوم عسر نكد، فاتقوا فيه ما استطعتم، ومن سافر فيه مات في سفره.
وفي نسخة اخرى: ومن يولد فيه يموت في سفره أو يقتل أو يغرق، ويكون مدة عمره محزونا مكدودا نكدا، ولا يوفق لخير، ومن مرض فيه طال مرضه، ولا يكاد ينتفع بمقصد ولو جهد جهده.
الخامس والعشرون: (أرد روز) اسم الملك الموكل بالجن والشياطين.
يقول الفرس: إنه يوم ثقيل.
ويقول الصادق: إنه يوم نحس، رديء، مذموم، وهو اليوم الذي أصاب فيه أهل مصر سبعة أضرب من الآفات، وهو يوم شديد البلاء، ومن مرض فيه لم يكد ينج ولا يبرأ، ومن سافر فيه لا يرجع ولا يربح، فلا تطلبوا فيه الحاجة، واحفظوا فيه أنفسكم، واحترزوا واتقوا فيه جهدكم.
السادس والعشرون: (أشتاد روز) اسم الملك الموكل الذي خلق عند ظهور الدين.
تقول الفرس: إنه يوم جيد.
ويقول الصادق: إنه يوم صالح مبارك، ضرب فيه موسى (عليه السلام) البحر فانفلق، يصلح لكل حاجة ما خلا التزويج والسفر، واجتنبوا فيه ذلك، فإنه من تزوج فيه لم يتم أمره، ويفارق أهله وفرق بينهما، ومن سافر فيه لم يصلح ولم يربح ولم يرجع،