وعليكم بالصدقة فإن المنفعة بها وافرة، ولمضاره دافعة بمشيئة الله وعونه.
السابع والعشرون: (آسمان روز) اسم الملك الموكل بالقضاء بين الخلق بالسماوات.
تقول الفرس: إنه يوم مختار.
ويقول الصادق: إنه يوم جيد مختار يصلح لطلب الحوائج، ولكل شيء تريده، ومن يولد فيه يكون جميلا حسنا مليحا، وهو جيد للبناء والزرع والشراء والبيع والدخول على السلطان، فاعملوا ما شئتم واسعوا في حوائجكم.
الثامن والعشرون: (رامياد روز) اسم الملك الموكل بالقضاء بين الخلق.
تقول الفرس: إنه يوم ثقيل منحوس.
ويقول الصادق: إنه يوم سعيد مبارك ممدوح، ولد فيه يعقوب النبي (عليه السلام)، يصلح للسفر ولجميع الحوائج، ومن يولد فيه يكون مرزوقا محببا إلى أهله، محسنا إليهم، إلا أنه يصيبه الغموم والهموم، ويبتلى في آخر عمره، ولا يؤمن عليه من ذهاب بصره.
التاسع والعشرون: (مهر اسفند روز) اسم الملك الموكل بالأفنية والأزمان والعقول والأسماع والأبصار.
تقول الفرس: إنه يوم جيد.
ويقول الصادق: إنه يوم مختار جيد يصلح لكل حاجة ما خلا الكاتب، فإنه يكره له ذلك، ولا أرى له أن يسعى لحاجة فيه إن قدر على ذلك، ومن مرض فيه يبرأ سريعا، ومن سافر فيه أصاب مالا كثيرا إلا من كان كاتبا فإنه يكره له ذلك، ولا أرى السعي في حاجته إن قدر عليه، ومن أبق له فيه آبق رجع إليه سريعا، ومن ضلت له ضالة وجدها.
الثلاثون: (أنيران روز) اسم الملك الموكل بالأدوار والأزمان، يتبرك في الفرس.
ويقول الصادق: إنه يوم مختار جيد صالح لكل شيء، وهو اليوم الذي ولد فيه