مناقشة السند:
الحديث مجهول بيوسف البزاز، لكن الشيخ المجلسي قال: " مختلف فيه "، للاختلاف في المعلى الذي عرفت وثاقته. ولم يشر لجهالة يوسف البزاز، ولعله قبل الرواية لرواية ابن أبي عمير عنه، وإذا قبلنا هذا المبنى فالرواية صحيحة.
18. المحاسن: عن الجاموراني عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن الحسين بن علي، عن المعلى بن خنيس، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما يمنع أحدكم إذا ورد عليه ما لا قبل له أن يستشير رجلا عاقلا له دين وورع، ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): أما إنه إذا فعل ذلك لم يخذله الله، بل يرفعه الله ورماه بخير الأمور وأقربها إلى الله (1).
مناقشة السند:
الرواية ضعيفة بالحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني.
19. الكافي: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد، عن سعدان بن مسلم، عن المعلى بن خنيس، قال: خرج أبو عبد الله (عليه السلام) في ليلة قد رشت وهو يريد ظلة بني ساعدة، فاتبعته فإذا هو قد سقط منه شيء، فقال: " باسم الله اللهم رده علينا ". فأتيته وسلمت عليه، قال فقال: معلى.
قلت: نعم، جعلت فداك!
فقال لي: التمس عندك فما وجدت من شيء فادفعه إلي. فإذا أنا بخبز منتشر كثير، فجعلت أدفع إليه ما وجدت، فإذا أنا بجراب أعجز عن حمله من خبز.
فقلت: جعلت فداك! أحمل على عاتقي؟
فقال: لا، أنا أولى به منك، ولكن امض معي.
قال: فأتينا ظلة بني ساعدة، فإذا نحن بقوم نيام، فجعل يقسم الرغيف والرغيفين