وتقدم عنه، عد أحمد بن حماد المحمودي يكنى أبا علي في أصحاب العسكري عليه السلام (8)، وذكرنا هناك أن في العبارة سقطا، والصحيح محمد ابن أحمد بن حماد.
وقال الكشي (372): أبو علي محمد بن أحمد بن حماد المروزي المحمودي:
1 - " ابن مسعود، قال: حدثني أبو علي المحمودي، قال: كتب أبو جعفر عليه السلام إلي بعد وفاة أبي: قد مضى أبوك، رضي الله عنه وعنك، وهو عندنا على حال محمودة ولن تبعد من تلك الحال ".
2 - " وجدت بخط أبي عبد الله الشاذاني في كتابه: سمعت الفضل بن (عن) هاشم الهروي يقول: ذكر لي كثرة ما يحج المحمودي، فسألته عن مبلغ حجاته فلم يخبرني بمبلغها، وقال: رزقت خيرا كثيرا والحمد لله، فقلت له: فتحج عن نفسك أو غيرك؟ فقال: عن غيري بعد حجة الاسلام، أحج عن رسول الله، وأجعل ما أجازني الله عليه لأولياء الله، وأهب ما أثاب على ذلك للمؤمنين والمؤمنات، فقلت: ما تقول في حجك؟ فقال: أقول: اللهم إني أهللت لرسولك محمد صلى الله عليه وآله، وجعلت جزائي منك ومنه لأوليائك الطاهرين عليهم السلام، ووهبت ثوابي عنهم لعبادك المؤمنين والمؤمنات بكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وآله (إلى آخر الدعاء).
ذكر أبو عبد الله الشاذاني، مما قد وجدته في كتابه بخطه، قال: سمعت المحمودي يقول: إنما لقبت بالخير لأني وهبت للمحق غلاما اسمه خير، فحمد أمره فلقبني باسمه، وقال: وجهت إلى الناحية بجارية، فكانت عندهم سنين ثم أعتقوها، فتزوجتها، فأخبرتني أن مولاها ولاني وكالة المدينة وأمر بذلك، ولم أعلم أحدا ".
بقي هنا أمور.