الظالمون، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون، فلما خرجت قال: إني خشيت أن تذهب فتخبر كثير النوا فتشهرني بالكوفة، اللهم إني إليك من كثير النوا برئ في الدنيا والآخرة.
وروى عن محمد بن يحيى، قال: قلت لكثير النوا: ما أشد استخفافك بأبي جعفر عليه السلام؟! قال: لأني سمعت منه شيئا لا أحبه أبدا، سمعته يقول: إن الأرض السبع تفتح لمحمد وعترته ".
وتقدم ذمه في ثابت بن هرمز، وفي الحسن بن صالح، وفي زياد بن المنذر.
وفي مستطرفات السرائر فيما استطرفه من كتاب أبان بن تغلب، قال:
" حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا حنان بن سدير، قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام أنا وجماعة من أصحابنا، فذكر كثير النوا، قال: وبلغه عنه أنه ذكره بشئ، فقال لنا أبو عبد الله عليه السلام: أما انكم إن سألتم عنه وجدتموه لغية، فلما قدمنا الكوفة، سألت عن منزله فدللت عليه، فأتينا منزله فإذا دار كبيرة، فسألنا عنه، فقالوا في ذلك البيت عجوز كبيرة فدلنا عليها سنين كثيرة، فسلمنا عليها وقلنا لها: نسألك عن كثير أبي إسماعيل، قالت: وما حاجتكم إلى أن تسألوا عنه؟ قلت: لحاجة إليه نعلمه، قالت لنا: ولد في ذلك البيت، ولدته أمه سادس ستة من الزنا؟.
قال محمد بن إدريس - رحمه الله -: هذا كثير النوا الذي تنسب البترية من الزيدية إليه، لأنه كان أبتر اليد، قال محمد بن إدريس: يحسن ها هنا أن يقال مقطوع اليد " (إنتهى).
روى عن أبي جعفر عليه السلام، وروى عنه أبان بن عثمان الأحمر.
التهذيب: الجزء 4، باب وجوه الصيام، الحديث 908.
وروى عنه عباد. الفقيه: الجزء 3، باب معرفة الكبائر، الحديث 1758.
وروى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه أبان بن عثمان. الفقيه: