أقول: لم يظهر حينئذ وجه ذكره في القسم الأول.
وقال ابن داود (1219) من القسم الأول: " كثير الطويل (عق) عرف هذا الامر ".
9736 - كثير النوا:
بتري، من أصحاب الباقر عليه السلام، رجال الشيخ (4).
وتقدم عده في أصحاب الصادق عليه السلام بعنوان كثير بن قاروند، وعده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا: " كثير النوا "، وفي أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " كثير النوا، كوفي، عامي ".
وقال الكشي (118): " علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن علي ابن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اللهم إني إليك من كثير النوا أبرأ في الدنيا والآخرة حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر، وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبي بصير، قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ جاءت أم خالد التي كان قطعها يوسف تستأذن عليه، قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام:
أيسرك أن تشهد كلامها؟ قال: فقلت نعم جعلت فداك، فقال: أما الآن فادن، قال: فأجلسني على عقبة الطنفسة، ثم دخلت فتكلمت فإذا هي امرأة بليغة، فسألته عن فلان وفلان، فقال لها: توليهما، فقالت: فأقول لربي إذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم، قالت: فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما، وكثير النوا يأمرني بولايتهما، فأيهما أحب إليك، قال: هذا والله وأصحابه أحب إلي من كثير النوا وأصحابه، إن هذا يخاصم، فيقول: من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم