وفي باب المداراة: (أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع) (1).
وقد يروي عنه بثلاث وسائط:
كما في باب ما نص الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم على الأئمة عليهم السلام:
(الحسن بن محمد، عن علي بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع) (2).
وفي باب الركوع: (الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع) (3).
بل يروي في غير مورد: عن الحسين بن سعيد، بتوسط الجماعة، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، ويروي الحسين، عن ابن بزيع، فهو في الطبقة الثانية، بل الثالثة، بل الرابعة، فمن البعيد في الغاية، الرواية عنه مع عدم الواسطة.
وأيضا، روى في الكافي، في باب السجود والتسبيح والدعاء، فيه بتوسط الجماعة: (عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد (4)، ويروي الحسين بن سعيد، عن ابن بزيع) كما في الباب الأول من الاستبصار (5).
فمن البعيد في الغاية، مع كونه في المرتبة الرابعة، روايته عنه بلا واسطة، مضافا إلى أنه لو كان من يروي عنه بواسطتين فما زاد، متحدا مع من يروي عنه بلا واسطة لأتفق التقييد بابن بزيع، في سند من الأسانيد فيمن يروي عنه