قريب إن شاء الله تعالى.
وأما ما ذكره من رواية أخيه الحسين عن أبي عبد الله عليه السلام.
ففيه أن ذكر روايته عنه، إنما وقع في كلام النجاشي (1).
ومقتضى صريح كلامه، أنه ابن بنت أبي حمزة الثمالي، لا ابنه، ليصيرا خاله، فإنه قال: (الحسين بن حمزة الليثي الكوفي، هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي، ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام وخاله محمد بن أبي حمزة، ولعل الفقرة المذكورة كانت ساقطة من نسخته) (2).
وأعجب منه ما ذكره في الخلاصة، حاكيا عن ابن عقدة: (من أن حسين، ابن بنت حمزة، خال محمد بن أبي حمزة، وأن الحسين بن أبي حمزة، ابن ابنة الحسين أبي حمزة الثمالي، وأن الحسين بن أبي حمزة الليثي، ابن بنت أبي حمزة الثمالي) (3).
فإن الظاهر أن فيه وجوها من الاختلال:
فإن الظاهر أن الصحيح بملاحظة ما عرفت من النجاشي، أن حسين بن حمزة، ابن بنت أبي حمزة الثمالي، وخاله محمد بن أبي حمزة، وأين هذا من ذاك!