بدلنا ب (رجال الشيخ) و (رجال الشيخ أصحاب الصادق عليه السلام) و (رجال الشيخ أصحاب الكاظم عليه السلام) و... وكل ذلك تسهيلا على القارئ الكريم.
إلا فيما ينقل المؤلف - طاب ثراه - كلام أحد العلماء لغرض المناقشة فيما ذكره من الرموز، أثبتناها كما هي.
وإذا رأينا من اللازم التعليق على ما جاء في المتن - حسب ما بلغه نظرنا القاصر - ذكرناه في الهامش.
وفي الختام أقدم شكري الجزيل لشيخنا الأستاذ سماحة آية الله الخزعلي، لأشرافه على المؤسسة ولمراجعته هذا الكتاب من أوله إلى آخره وتصحيح ما وقع فيه من الأغلاط. فجزاه الله أفضل الجزاء.
وكذا أقدم الشكر وأرجو الجزاء الخير، لسماحة آية الله المرتضى المقتدائي، حيث كان اقتراح تحقيق هذا السفر القيم من جانبه إذ نقل حين حضوره في المؤسسة عن بعض الأجلاء المعاصرين بأنه قال: ما رأيته في علم الرجال كتابا في البسط والتعمق العلمي بمستوى كتاب (سماء المقال)، هذا مع اختصاره يحتوي نكاتا لا يوجد في الكتب المفصلة، وهو بمنزلة كتاب (جواهر الكلام) في الرجال، ولكن مع ذلك، مشتمل على أغلاط كثيرة، ينبغي طبعه بأسلوب جيد وخال عن الأغلاط.
وبعد هذا الاقتراح، شرعنا في تصحيحه وتحقيقه حسب الوسع والحاجة، ونرجو من أساتذتنا وإخواننا أن يعفوا علينا ما فيه من القصور ويعلمونا ما شاهدوا فيه من الأشكال، حتى نراعي ذلك في الطبعات الأخيرة.
وأشكر من إخواننا الذين ساعدونا في المقابلة على النسخة المخطوطة واستخراج بعض مصادره وتقويم نصه ولا سيما من الفاضل الأستاد، أحمد