ونحوه، ما صرح به السيد الناقد، من أن صنيعته هذه، لا تدل على التغاير، لأن مثله كثير مع قطعنا بالاتحاد (1).
وربما تفصى عنه سيدنا (2):
تارة: باحتمال أن يكون مراده بالرواية، ما يعمها بالمشافهة والكتابة، وبعدمها، عدمها، بخصوص الأولى.
وأخرى: باحتمال أن يكون المراد من الآخرين، من عاصرهم ولم يرو عنهم، أو روى عنهم وبقى بعدهم، بأن يكون المراد ممن تأخر زمانه، أعم ممن وجد بعدهم، أو بقى بعدهم وإن روى عنهم.
وثالثة: باحتمال أن يكون المراد بالرواية، الرواية في زمانهم، وبعدمها، عدمها فيه.