وذلك كما ذكر فضالة بن أيوب، تارة: في أصحاب الكاظم عليه السلام (1).
وأخرى: في أصحاب الرضا عليه السلام، (2).
وثالثة: فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (3).
واليقطيني تارة: في أصحاب الرضا عليه السلام (4) وأخرى: في أصحاب الهادي عليه السلام (5).
وثالثة: فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (6) وهكذا.
فما جرى عليه ابن داود من استظهار التعدد في غير مورد، غير سديد.
ومنه: استظهاره التعدد في الجوهري (7)، نظرا إلى أنه ذكره تارة في أصحاب الكاظم عليه السلام (8) وأخرى فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (9).
ولقد أجاد المحقق الأسترابادي، فيما ذكر من وضوح الاتحاد، عند التأمل (10).