قال فكتب إلى جواب كتابي: ليس صاحب هذه المسألة على شئ من السنة!
زنديق!!) (1).
و (عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يعقوب بن يزيد، عن أبيه، عن أبي عن أبي الحسن عليه السلام... قلت له: أصلي خلف يونس وأصحابه؟ فقال: يأبى ذلك عليكم، علي بن حديد! قلت: آخذ بقوله في ذلك؟ فقال: نعم! قال: فسألت علي بن حديد عن ذلك، فقال: لا تصل خلفه ولا خلف أصحابه!
فقال: فلينظر الناظر، فيتعجب من هذه الأخبار التي رواها القميون في يونس! وليعلم أنها لا تصح في العقل!
أما حديث الحجال: فإن أبا الحسن عليه السلام أجل خطرا وأعظم قدرا من القذف (2). وكذلك آبائه وأبنائه، فإنهم قد نهوا عنه، وحثوا على غيره، فهم منزهون عن البذاء والرفث والقذف.
وأما حديث ابن بهمن: فلا يعقل أن يظهر يونس له مثلبة من نفسه، إذ ليس في طباع الناس إظهار مساويهم بألسنتهم، على نفوسهم.
وأما حديث أحمد وعلي: فقد ذكر الفضل رجوعهما عن الوقيعة في يونس، ولعل هذه الروايات، كانت من أحمد، قبل رجوعه. ومن علي، مداراة لأصحابه) (3).
ومنه يظهر، أن ما ذكره الوالد المحقق رحمه الله يوما في مجلس الدرس: (من أنه لم يثبت من الكشي، إلا مجرد ذكر الأخبار ردا على بعض، من دعوى لحاظه