الصدقات، عظيم الخشوع، كثير الصلاة والصوم، خشن اللباس، وقال غيره: كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد، وكان شيخا ربعة نحيفا أسمر. عاش ستا وسبعين سنة، وله أكثر من مئتي مصنف وكانت جنازته مشهودة، شيعه ثمانون ألفا من الرافضة والشيعة، وأرواح الله منه وكان موته في رمضان) (1).
وفي مجالس المؤمنين - عن تأريخ ابن كثير الشامي -: أنه قال فيه:
(محمد بن محمد بن النعمان أبو عبد الله المعروف بابن المعلم، شيخ الروافض والمصنف لهم والحامي عنهم، كانت ملوك الأطراف تعتقد به، لكثرة الميل إلى الشيعة في ذلك الزمان، وكان يحضر مجلسه خلق عظيم من جميع طوائف العلماء. ومن تلامذته: الشريف المرتضى، ورثاه بأبيات حسنة) (2) وقال النجاشي - رضي الله عنه - في نسبه: (محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام بن جابر بن نعمان بن سعيد بن جبير بن وهب بن هلال بن أوس بن سعيد بن سنان بن عبد الله بن عبد الدار بن رئاب ابن قطرب بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحارث ابن كعب بن علة بن خالد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشخب بن يعرب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشخب بن يعرب بن قحطان...)