والخلاصة): (أنه كان زيديا ثم عاد الينا، وسكن مصر، وكانت له منزلة بها) (1).
وحكى عنه ابن إدريس بعض أقواله في (السرائر) قال - في آخر أبواب القضاء -: (وقال بعض أصحابنا - وهو صاحب كتاب الفاخر -:
ومن دبر عبدا لا مال له غيره وعليه دين، فدبره في صحته ومات، فلا سبيل للديان عليه، وان كان دبره في مرضه، بيع العبد في الدين، فان لم يحط الدين بثمن العبد، استسعى في قضاء دين مواليه، وهو حر إذا تممه - قال -: وقد قلنا ما عندنا في ذلك، وهو أنه لا تدبير إلا بعد قضاء الدين سواء دبره وعليه دين أو لم يكن عليه دين، وسواء دبره في حال مرضه أو صحته) (2).
ونقل في (فصل المزار) عند المفيد - رحمه الله - (3) -: (...
ان علي بن الحسين - عليه السلام - المقتول بالطف هو علي الأصغر،