الرازي، وعبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه (1).
وقال السيد المرتضى في مفتتح أجوبة - المسائل السلارية - التي سألها عنه الشيخ أبو يعلى سلار بن عبد العزيز: (قد وقفت على ما أنفذه الأستاذ - أدام الله عزه - من المسائل وسأل بيان جوابها، ووجدته - أدام الله تأييده - ما وضع يده من مسائله الا على نكتة وموضع شبهة، وأنا أجيب عن المسائل معتمدا الاختصار والايجاز من غير إخلال معهما ببيان حجة أو دفع شبهة ومن الله أستمد المعونة والتوفيق والتسديد) (2) انتهى.
وناهيك بهذا النعت له من السيد، ولعمري لقد سأل هذا الفاضل في مسائله المذكورة عن أمور عويصة بتحرير متقن سديد يدل على كمال فضله واقتداره في صنعة الكلام وغيره، وقد تعمق السيد الأجل المرتضى بما يعلم منه مقدار فضيلة السائل وتمهره وتسلطه على العلم، وقد كان سؤاله عن ذلك حال تحصيله على السيد وقراءته عليه، فإنه قال - في ابتداء المسائل -: