بل فيمن يروي عنه " يحتمل وجهين: أحدهما - أن طعن القميين ليس فيه نفسه، بل فيمن يروي عنه، فيكون توجيها لطعن القميين، وبيانا لمرادهم فإنه في نفسه سالم من الطعن عند الجميع. وثانيهما - انهم وإن طعنوا فيه - إلا أن ما طعنوا به انما يقضى الطعن في الرواية، لا فيه نفسه. وهذا أقرب.
وقد عرفت أن ذلك ليس طعنا في روايته أيضا إلا إذا روى عن مجهول أو روى مرسلا. وقد مر تحقيق ذلك في محله.
وروى الكليني - رحمه الله - في باب ما جاء من النص على الأئمة عليهم السلام بعد أبواب المواليد -: حديث الخضر عليه السلام المشتمل على شهادته بإمامتهم واحدا بعد واحد بحضرة أمير المؤمنين عليه السلام (1)