وهو محمد بن جعفر بن بطة، فقد ضعفه جماعة.
والحق - وفاقا لأكثر الأصحاب، خصوصا المتأخرين - توثيق احمد ابن محمد بن خالد.
وممن وثقه وقطع بتوثيقه العلامة المجلسي - رحمه الله - في (الوجيزة) (1) وكذا والده (التقي) في (الروضة) (2) وقبلهما شيخنا الشهيد الثاني في (الدراية) قال: " أحمد بن محمد مشترك بين جماعة: منهم - احمد ابن محمد بن عيسى، وأحمد بن محمد بن خالد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وأحمد بن محمد بن الوليد، وجماعة أخر من أفاضل أصحابنا في تلك الأعصار. ويتميز عند الاطلاق بقرائن الزمان... ويحتاج ذلك إلى فضل قوة وتمييز واطلاع على الرجال ومراتبهم، ولكنه - مع الجهل - لا يضر، لأن جميعهم ثقات " (3) وقال شيخنا البهائي في مفتتح كتاب (مشرق الشمسين): احمد ابن محمد مشترك بين جماعة يزيدون على ثلاثين، ولكن أكثرهم اطلاقا وتكررا في الأسانيد أربعة ثقات: ابن الوليد القمي، وابن عيسى الأشعري وابن خالد البرقي، وابن أبي نصر البزنطي. والأول يذكر في أوائل السند والأوسطان في أواسطه. والأخير في أواخره. وأكثر ما يقع الاشتباه بين الأوسطين ولكن حيث انهما - معا - ثقتان لم يكن في البحث عن تعيينه