وإذا صحت هذه الجملة التي ذكرناها في صفة الخبر الذي لابد أن يكون المخبر به صادقا من طريق الاستدلال) (3) بنينا عليها صحة تلك المعجزات والنصوص على الأئمة عليهم السلام على ما نذهب إليه، وغير ذلك من أحكام الشريعة وغيرها. {1} فأما خبر الله تعالى، فإنما يعلم صدقه إذا علم أولا انه لا يلغز في أخباره، ولا يريد بها غير ظاهرها ولا يدل عليه وانه لا يجوز]
____________________
صفوان. ذكروا ان ظهوره أولا كان بترصد في زمان التابعين، وقتله ابن أحوز المازني في آخر ملك بني أمية، ومن مقالاته، ان الله تعالى خلق شيئا وسماه الرحمن، ثم قال: " الرحمن على العرش استوى " (3)، أي المخلوق.
والنجارية منسوبة إلى حسين النجار، ومن مقالاته القول بالجبر: والنجارية على ثلاث فرق: البرغوثية، والزعفرانية، والمستدركة. ولكل منهم مقالات خارجة عن العقل والشرع.
{1} قوله (من أحكام الشريعة وغيرها) هذا آخر ما نقل من كلام سيدنا المرتضى في الذخيرة (4).
{2} قوله (ولا يدل عليه) حال عن فاعل يريد، لا لا يريد.
والنجارية منسوبة إلى حسين النجار، ومن مقالاته القول بالجبر: والنجارية على ثلاث فرق: البرغوثية، والزعفرانية، والمستدركة. ولكل منهم مقالات خارجة عن العقل والشرع.
{1} قوله (من أحكام الشريعة وغيرها) هذا آخر ما نقل من كلام سيدنا المرتضى في الذخيرة (4).
{2} قوله (ولا يدل عليه) حال عن فاعل يريد، لا لا يريد.