عنه وتتحروا خلافه وأنت خبير بأن ذلك إنما يليق بما إذا كان بيانه تعالى تعيين على طريقة مواقع الخطأ والضلال من غير تصريح بما هو الحق والصواب وليس كذلك «والله بكل شيء» من الأشياء التي من جملتها أحوالكم المتعلقة بمحياكم ومماتكم «عليم» مبالغ في العلم فيبين لكم ما فيه مصلحتكم ومنفعتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة النساء فكأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة ورث ميراثا وأعطى من الأجر كمن اشترى محررا وبرئ من الشرك وكان في مشيئة الله تعالى من الذين يتجاوز عنهم والله أعلم تم بحمد الله تعالى طبع الجزء الثاني مت تفسير العلامة أبي السعود ويليه الجزء الثالث وأوله سورة المائدة
(٢٦٥)