قال ع وظاهر قول طالوت إن الله مبتليكم أنه بإخبار من النبي لطالوت ويحتمل أن يكون هذا مما الهم الله إليه طالوت فجرب به جنده وهذا النزعة واجب أن تقع من كل متولي حرب فليس يحارب إلا بالجند المطيع وبين أن الغرفة كافة ضرر العطش عند الحزمة الصابرين على شظف العيش الذين هم في غير الرفاهية وقوله فليس منى أي ليس من أصحابي في هذه الحرب ولم يخرجهم بذلك عن الإيمان ومثل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا ومن رمانا بالنبل
(٤٩٣)